أولاً : صوم يوم عاشوراء سنه عن النبي صلى الله عليه وسلم . عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : (( ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء . وهذا الشهر يعني شهر رمضان )) رواه البخاري
وعنه رضي الله عنهما قال : (( قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينه فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال : ماهذا , قالوا : هذا يوم صالح , هذا يوم نجى الله بني اسرائيل من عدوهم فصامه موسى , قال : فأنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه )) رواه البخاري
ثانياً : أنه يكفر السنة الماضيه , فعن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عاشوراء فقال : (( يكفر السنة الماضية )) رواه مسلم وابن ماجه
ولفظه قال : (( صيام يوم عاشوراء إني احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله )) .0
أقوال العلماء في صيام عاشوراء
قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله : وشرع لنا أن نصوم يوماً قبله أو يوماً بعده وصوم التاسع مع العاشر أفضل , وإن صام العاشر مع الحادي عشر كفى ذلك مخالفة اليهود وإن صامهما جميعاً مع العاشر فلا بأس لما جاء في بعض الروايات ( صوموا يوماً قبله ويوماً بعد )0
أما صومه وحده فيكره والله ولي التوفيق . (( فتاوي إسلاميه ))0
وحديث النبي صلى الله عليه وسلم (( صوموا يوماً قبله ويوماً بعده )) في إسناده ابن ابي ليلى وهوسبي الحفظ وقال الارناؤوط : وسندها ضعيف . ( زاد الميعاد )0
وقال شيخ الإسلام ابن تيميه : ولا يكره إفراده بالصوم ومقتضى كلام أحمد : أنه يكره , وهو قول ابن عباس وابي حنيفه
قال ابن القيم : فمراتب صومه ثلاثة : أكملها : أن يصام قبله يوم وبعده يوم , ويلي ذلك أن يصام التاسع والعاشر , وعليه أكثر الأحاديث , ويلي لك إفراد العاشر وحده بالصوم
بدع عاشوراء
الحزن في هذا اليوم , ومنها كذلك اعتبار أن هذا اليوم عيداً كالأعياد المرسومه للمسلمين بالتوسعه وإتخاذ الأطعمة الخاصة به , ومنها الإغتسال والإكتحال , ومنها صلاة ركعات بهيئة مخصوصه ليلتها ويومها , ومنها البخور الذي يطاف به على البيوت , وكذلك الحلوى , وغيرها من البدع المحدثه في الدين المخالفة لسنة المرسلين 0
وختاما أسأل الله ان يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال و أن ينفعنا بما علمنا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
علما بأن هاذا الموضوع ... منقول .. فجزاء الله صاحبه كل خير .
تقبلوا تحياااتي ..
وعنه رضي الله عنهما قال : (( قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينه فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال : ماهذا , قالوا : هذا يوم صالح , هذا يوم نجى الله بني اسرائيل من عدوهم فصامه موسى , قال : فأنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه )) رواه البخاري
ثانياً : أنه يكفر السنة الماضيه , فعن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عاشوراء فقال : (( يكفر السنة الماضية )) رواه مسلم وابن ماجه
ولفظه قال : (( صيام يوم عاشوراء إني احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله )) .0
أقوال العلماء في صيام عاشوراء
قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله : وشرع لنا أن نصوم يوماً قبله أو يوماً بعده وصوم التاسع مع العاشر أفضل , وإن صام العاشر مع الحادي عشر كفى ذلك مخالفة اليهود وإن صامهما جميعاً مع العاشر فلا بأس لما جاء في بعض الروايات ( صوموا يوماً قبله ويوماً بعد )0
أما صومه وحده فيكره والله ولي التوفيق . (( فتاوي إسلاميه ))0
وحديث النبي صلى الله عليه وسلم (( صوموا يوماً قبله ويوماً بعده )) في إسناده ابن ابي ليلى وهوسبي الحفظ وقال الارناؤوط : وسندها ضعيف . ( زاد الميعاد )0
وقال شيخ الإسلام ابن تيميه : ولا يكره إفراده بالصوم ومقتضى كلام أحمد : أنه يكره , وهو قول ابن عباس وابي حنيفه
قال ابن القيم : فمراتب صومه ثلاثة : أكملها : أن يصام قبله يوم وبعده يوم , ويلي ذلك أن يصام التاسع والعاشر , وعليه أكثر الأحاديث , ويلي لك إفراد العاشر وحده بالصوم
بدع عاشوراء
الحزن في هذا اليوم , ومنها كذلك اعتبار أن هذا اليوم عيداً كالأعياد المرسومه للمسلمين بالتوسعه وإتخاذ الأطعمة الخاصة به , ومنها الإغتسال والإكتحال , ومنها صلاة ركعات بهيئة مخصوصه ليلتها ويومها , ومنها البخور الذي يطاف به على البيوت , وكذلك الحلوى , وغيرها من البدع المحدثه في الدين المخالفة لسنة المرسلين 0
وختاما أسأل الله ان يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال و أن ينفعنا بما علمنا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
علما بأن هاذا الموضوع ... منقول .. فجزاء الله صاحبه كل خير .
تقبلوا تحياااتي ..